أشرف حكيمي يتعرض لإساءة عنصرية بعد مباراة مثيرة للجدل ضد الأرجنتين في الأولمبياد

أشرف حكيمي أخبار

أصبح لاعب كرة القدم المغربي أشرف حكيمي، الذي يلعب أيضًا لفريق باريس سان جيرمان (PSG)، هدفًا لرسائل عنصرية بذيئة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مباراة ساخنة ضد الأرجنتين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس. واجه المدافع البالغ من العمر 25 عامًا وابلًا من التعليقات المسيئة والرموز العنصرية من المشجعين الأرجنتينيين الغاضبين، حيث سلط الحادث الضوء على قضية العنصرية المستمرة في الرياضة.

أشرف حكيمي

إساءة عنصرية بعد المباراة

كانت مباراة المغرب والأرجنتين مواجهة متوترة ومشحونة للغاية، شابتها في النهاية سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل. بعد المباراة، غمرت حسابات حكيمي على وسائل التواصل الاجتماعي بالإهانات العنصرية، بما في ذلك مصطلحات مهينة مثل “أسود” و “مغتصب”، إلى جانب رموز تعبيرية بغيضة تصور قرودًا وجرذانًا ورموزًا أخرى تهدف إلى إهانته بناءً على لون بشرته.

جاءت الرسائل المسيئة من المشجعين الأرجنتينيين الغاضبين الذين ربما شعروا بالإحباط من نتيجة المباراة، التي شهدت خسارة الأرجنتين 1-2 أمام المغرب. شهدت المباراة جدلا واسعا، خاصة في الدقيقة 106 عندما نجح المنتخب الأرجنتيني في معادلة النتيجة 2-2. إلا أن الجماهير المغربية ردت بقوة، مما أدى إلى اضطرابات في المدرجات، واضطر الحكم إلى إيقاف المباراة مؤقتا حيث أخذ الفريقين إلى غرفة تبديل الملابس.

  • تلقى أشرف حكيمي رسائل عنصرية ورموز تعبيرية مسيئة بعد المباراة.
  • كانت الإهانات في المقام الأول من الجماهير الأرجنتينية المنزعجة من نتيجة المباراة.
  • تم تعليق المباراة بعد أعمال شغب الجماهير المغربية، واستؤنفت بعد ساعتين.

المباراة المثيرة للجدل

كانت المباراة نفسها مليئة بالعواطف، مع الدراما داخل وخارج الملعب. في الدقيقة 106، بدا أن الأرجنتين قد عادلت النتيجة، لكن المباراة توقفت بسبب اشتعال التوترات بين الجماهير. بعد تأخير لمدة ساعتين، راجع الحكم الهدف باستخدام تقنية الفيديو المساعد وقرر في النهاية إلغاء هدف التعادل للأرجنتين. أدى هذا القرار إلى الحفاظ على تقدم المغرب وتأمين فوز 2-1 في النهاية على الفريق الأرجنتيني.

ولم يؤد الجدل الدائر حول المباراة إلا إلى تأجيج غضب أنصار الأرجنتين، الذين لجأوا بعد ذلك إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه إحباطاتهم تجاه حكيمي، أحد اللاعبين الأساسيين في المغرب. وقد أثار الحادث إدانة واسعة النطاق من مجتمع كرة القدم، حيث دعا الكثيرون إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لمكافحة العنصرية في هذه الرياضة.

دعوة إلى التحرك ضد العنصرية في كرة القدم

إن تجربة حكيمي ليست حادثة معزولة، للأسف. لا تزال العنصرية تشكل قضية مهمة في كرة القدم، حيث يتعرض اللاعبون للإساءة بشكل متكرر سواء عبر الإنترنت أو في الملاعب. وتعمل الأحداث التي أعقبت مباراة المغرب والأرجنتين كتذكير آخر بالحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر قوة من قبل سلطات كرة القدم ومنصات التواصل الاجتماعي والمشجعين على حد سواء للقضاء على العنصرية من اللعبة.

مع حشد عالم كرة القدم لدعم حكيمي، تؤكد الحادثة على أهمية خلق بيئة آمنة ومحترمة لجميع الرياضيين، بغض النظر عن خلفياتهم. ربما انتهت المباراة، لكن مكافحة العنصرية في كرة القدم لم تنته بعد.

هل ينبغي تطبيق تدابير أكثر صرامة لمكافحة العنصرية في كرة القدم؟
نعم، هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لحماية اللاعبين.
0%
لا، التدابير الحالية كافية.
0%
Voted: 0

قيم هذه المقالة
Achraf Hakimi
اضف تعليق