ذكرت تقارير أن نادي باريس سان جيرمان يتخذ خطوات لتأمين مستقبل مدافعه النجم أشرف حكيمي من خلال تمديد عقده الحالي. ووفقًا للمطلع فابريزيو رومانو، فإن المفاوضات جارية بالفعل، مما يعكس رغبة النادي في الاحتفاظ بحكيمي كشخصية رئيسية في مشروعهم الطويل الأمد. أصبح الظهير الأيمن المغربي، المعروف بسرعته ومهاراته الفنية وتعدد استخداماته، جزءًا أساسيًا من تشكيلة باريس سان جيرمان منذ انضمامه إلى النادي في عام 2021.
أثار أداء حكيمي إعجاب إدارة باريس سان جيرمان باستمرار، مما جعله أحد اللاعبين الأساسيين في مشروعهم الجاري للحفاظ على الهيمنة في الدوري الفرنسي والمنافسة على أعلى مستوى في أوروبا. منذ وصوله من إنتر ميلان، كان حكيمي أصلًا لا يقدر بثمن على الجانب الأيمن، حيث يوفر الصلابة الدفاعية والدعم الهجومي. تجعله قدرته على الانتقال من الدفاع إلى الهجوم بسلاسة أحد أكثر المدافعين ديناميكية في اللعبة اليوم.
من المقرر أن ينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا الحالي مع باريس سان جيرمان في صيف عام 2026، لكن النادي حريص على تأمين خدماته بعد ذلك التاريخ. ويؤكد البدء المبكر لمفاوضات العقد التزام باريس سان جيرمان ببناء فريق حول لاعبين شباب وموهوبين مثل حكيمي، والذين من المتوقع أن يلعبوا أدوارًا محورية في نجاح النادي لسنوات قادمة.
هذا الموسم، واصل حكيمي إظهار قيمته على أرض الملعب، حيث شارك في خمس مباريات وساهم بهدف واحد وتمريرتين حاسمتين. جعلته براعته الهجومية، إلى جانب قدراته الدفاعية، أحد أكثر لاعبي الظهير تأثيرًا في كرة القدم الأوروبية. يعكس قرار باريس سان جيرمان بإعطاء الأولوية لتمديد عقده اعترافهم بنفوذه المتزايد داخل الفريق.
مع تقدم المفاوضات، يبدو حكيمي وباريس سان جيرمان متفائلين بشأن التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يبقي الدولي المغربي في باريس في المستقبل المنظور. وبفضل موهبته وشبابه وإمكاناته لمزيد من النمو، فإن تمديد عقد حكيمي سيكون خطوة مهمة لباريس سان جيرمان حيث يهدفون إلى تعزيز فريقهم ومواصلة المنافسة على أعلى الألقاب محليًا وأوروبا. ويسلط التزام النادي بالاحتفاظ باللاعبين مثل حكيمي الضوء على نهجهم الاستراتيجي لبناء فريق مستدام وناجح للمستقبل.