أشرف حكيمي، موهبة كرة قدم بارزة، لم يأسر المشجعين بمهاراته في الملعب فحسب، بل ألهم الكثيرين أيضًا من خلال قصة حياته الشخصية. ولد حكيمي في 4 نوفمبر 1998 في مدريد بإسبانيا لأبوين مغربيين، وتميزت نشأة حكيمي بالعمل الجاد والتفاني الذي غرسته عائلته. كان والده بائعًا متجولًا، وكانت والدته تعمل كمنظفة منزل، مما خلق بيئة متواضعة وداعمة لحكيمي وإخوته.
نشأ حكيمي في حي متعدد الثقافات في خيتافي، وتأثر بشدة بجذوره المغربية. وقد ساعدته الزيارات المنتظمة إلى المغرب على البقاء على اتصال بتراثه، مما أدى إلى إثراء هويته وتشكيل منظوره للحياة.
وظهر شغف حكيمي بكرة القدم مبكراً. انضم إلى أكاديمية ريال مدريد للشباب في الثامنة من عمره، وحقق التوازن بين تعليمه وجداول التدريب الصعبة. كان دعم والديه حاسماً خلال هذه الفترة، حيث ساعده على الحفاظ على تركيزه وثباته.
وفي عام 2020، تزوج حكيمي من الممثلة الإسبانية هبة أبوك. تظل علاقتهما، التي غالبًا ما تكون في نظر الجمهور بسبب حياتهم المهنية وفارق السن، قوية وخاصة. لقد رحبوا بطفلهم الأول في أوائل عام 2020، حيث أثرت الأبوة بشكل عميق على حكيمي، مما منحه هدفًا متجددًا وفرحًا.
اهتمامات حكيمي خارج الملعب تسلط الضوء على شخصيته المتنوعة:
رحلة حكيمي من بدايات متواضعة إلى النجومية العالمية هي بمثابة مصدر إلهام. إن تواضعه وتفانيه وارتباطه بجذوره يتردد صداها لدى المعجبين في جميع أنحاء العالم. ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، يشارك لمحات من حياته، مما يزيد من حبه لمؤيديه.
إن الحياة الشخصية لأشرف حكيمي، التي تتميز بالمرونة والفخر الثقافي والقيم العائلية، تكمل إنجازاته المهنية. قصته هي شهادة على العمل الجاد والبقاء وفيا لجذوره، مما يجعله نموذجا يحتذى به داخل وخارج الملعب.